بسم الله الرحمن الرحــــــــــــيم
سَؤَآُلَّ كَثِيْرٍ كَآِنَ يُحَيِّرُنِيْ ، وَلقيت اجابته:$
قَآَلْ تَعَآِلْىُ : ( وَ إِذَآَ سَأَلَكَ عُبُآدُيً عَنِّيْ فَ إِنِّيَ قَرِيْبٌ أُجِيْبُ دَعْوَهَـّ آلُدِآعِيّ إِذَآَ دَعَآنَ )
سَأَلَ مُوْسَىْ - كَلِيمٌ آَلِلَّهُ - عَلّيّهّ الْسَّلَآمُ ، آَلِلَّهُ فً قَآَلْ :
إِذَآَ نآدَآكْ عَبْدُكَ الَطَآئِعَ فً قَآَلْ لَكْ يَآَرَبْ فً مَآِذَآَ تُجِيْبُهُ !
فً قَآَلْ آَلِلَّهُ تَعَآلَىْ : أَقُوْلُ لَبّيْكَ عَبْدِيَ
فً قَآَلْ لَهُ مُوْسَىْ عَلَيْهِ الْسَّلَآمُ : وَ إِذَآَ نآدَآكْ عَبْدُكَ الْعَآصيِّ يَآَرَبِّ فً مَآِذَآَ تُجِيْبُهُ !
فً قَآَلْ سَبْحَآنْهُ ّ : لَبَّيْكَ عَبْدِيَّ ، لَبِيِكَّ عَبْدِيَّ ، لَبِيِكَّ عَبْدِيَّ
فً قَآَلْ مُوْسَىْ عَلَيْهِ الْسَّلَآمُ مُسْتَغِرَبآٍ :
أَيُّ رَبِّيَ ، قَدْ أَجَبْتُ الَطَآئِعَ بِ لَبَّيْكَ عَبْدِيَ ّ مَرَّهْـ وَآْحِدَهْـ !
بَيْنَمَآ أَعِدَتِهَآً ثَلُآثآً لِلْعَآصِيّ ! فً لَمَّ ؟
فً قَآَلْ آَلَلّهّ : " لِأَنَّ الَطَآئِعَ دَعِآنِيّ بِ عَمَلَّهُ ، أَمَّآ الْعَآصيِّ فَقَدْ دَعِآنِيّ وَ هُوَّ يَرْجُوَ رَحْمَتِيْ "
سَبَحْحآنَهُ
فَقَدْ يُسْتَجَابُ لَ آلْعَاصِيّ إِسْتِدْرَاجّا أَوْ لَ حِكْمَةِ !
فَقَدْ إِسْتَجَابَ الْلَّهِ دُعَاءَ الْشَّيْطَانُ لَمَّا قَالَ :
( رَبِّ أَنْظِرْنِي إِلَىَ يَوْمِ يُبْعَثُوْنَ قَالَ فَ إِنَّكَ مَنْ الْمُنْظَرِيْنَ )
فً هَذِهِـ الْإِجَابَةِ لَيْسَتْ إِكْرَامَا لَهُ ، وَ إِنَّمَا إِهَانَةٌ لِيَزْدَادَ إِثْمَا فَ تُعَظِّمُ عُقُوْبَتِهِ وَ الْعِيَاذُ بِ الْلَّهِ .
كَمَآَ وَ ثَبِّتْ عَنْ الْنَّبِيِّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
( دَعْوَةٌ الْمَظْلُوْمِ مُسْتَجَابَةٌ وَ لَوْ كَانَ فَاجِرَا ، فً فُجُوْرِهِـ عَلَىَ نَفْسِهِ )
رَوَاهُـ أَحْمَدُ . وَانْظُرْ صَحِيْحٌ الْجَامِعُ (3382)
كَذَلِكَ عُدِمَ إِجَابَةً الْدُّعَاءَ لَا تَدُلُّ عَلَىَ فَسَادِ الْدَّاعِيَ فِيْ كُلِّ الْأَحْوَالِ ،
فً هُنَاكَ سُؤَالٌ مَنَعَهُ الْلَّهُ نَبِيَّنَا مُحَمَّدا صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ !
قَالَ عَلَيْهِ الْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ : " سَأَلْتُ رَبِّيَ ثَلَاثَا ، فً أَعْطَانِيَ اثْنَيْنِ .. الْحَدِيْثِ "
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (2890)
فً عَدَمِ إِجَابَةٌ الْلَّهَ بَعْضَ دُعَاءَ نَبِيِّهِ الْكَرِيْمِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِ حِكْمَةٍ عَظِيْمَةٍ لَ يَعْلَمُ الْبَشَرُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ ، وَ أَنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ - سُبحآنَهُ
سُبْحَآنَ آَلِذِيً كَآِنَ أَرْحَمَ بِنَآ مِنْ أُمْهَآتِنَآ ،
أَسْتَغْفِرُ آَلِلَّهُ ْ آَلَعَظِيّمْ التوّآبْ آَلِرَحِيْمْ لِذَنْبِي وَ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَ آِلَمُسْلِمَآتْ
الآحْيَآءِ مَنْهَمَّ وَ الَآمْوَآتْ ، إِلَىَ يَوْمِ آَلَدِّيْنِ